مجلة الفنون المسرحية
---------------------------------------------
المصدر : الخليج
شاب طموح عاشق للمسرح، وهو مبدع يهوى الخوض في كثير من المجالات، لا يخاف الفشل ويتسلح بالطموح والرغبة بتحقيق الأفضل لنفسه ووطنه، له نشاطات كثيرة منها تأسيسه لفرقة عشاق الإبداع الفنية قبل سنوات، ومشاركته في مشروع سفير لغتي وثقافتي الذي يهتم بنشر وتعليم اللغة العربية، وهو عضو فرقة مسرح الدن للثقافة والفن وله مشاركات عديدة داخلياً وخارجياً، هو الفنان حيان بن سعود بن حمدان اللمكي (مواليد 1991) من ولاية الرستاق وهو خريج كلية العلوم التطبيقية بنزوى ومتخصص في الإعلام الرقمي، ولمعرفة المزيد عنه كان لنا معه هذا الحوار:
بدأ عشقك للمسرح يتبلور أثناء دراستك في الكلية، فكنت رئيس جماعة المسرح، حدثنا عن ذلك، وكيف تطورت موهبتك مع الوقت؟
علاقتي بالمسرح كعلاقة الإنسان بالحياة، فنستطيع القول بأن المسرح هو أسلوب حياة، وقد صادقت خشبة المسرح منذ الصغر وتوالت المشاركات والتجارب إلى أن بدأت الدراسة بالكلية عام 2009 وأصبحت العلاقة حميمة جداً لأن المرحلة الجامعية حقل خصب جداً للخوض بالمسرح الجامعي وهذا ما ساعدني في تقديم تجارب عديدة على الصعيد الداخلي والخارجي وكانت الكلية داعما حقيقيا لي وترأست جماعة المسرح لعامين متتاليين.
أسست فرقة عشاق، حدثنا عن هذه التجربة وأين أصبحت اليوم؟
فرقة عشاق الإبداع كانت هدفاً منذ أن بدأت في بناء شخصيتي من خلال التجارب المسرحية والإعلامية، أسست الفرقة مع مجموعة من الأصدقاء، وهي فرقة فنية متعددة المجالات في تنظيم وتقديم الحفلات والفعاليات والعروض المسرحية للكبار والصغار.
متى انضممت لفرقة الدن.. ولماذا اخترتها؟
الدن عائلة قبل أن تكون فرقة مسرحية، هي فرقة عريقة وُلدت قبل 23 عاما وكان انضمامي إلى هذه العائلة في العام 2012 واخترت الفرقة لأن الحب يستوطن كل من بها - مجلس إدارة وأعضاء - والجميع يشكل حافزاً للآخر، وأستطيع القول إنه عندما يتواجد الحب يتواجد الإبداع.
حدثنا عن أهم الأعمال المسرحية التي شاركت بها؟
لي عدة مشاركات في المهرجان المسرحي الجامعي وتنوعت بين ممثل ومخرج وكاتب - وأهم الأعمال بمسرح كلية العلوم التطبيقية بنزوى كان مسرحية (بنت الملك، أغلال في الجنة، خترشة، الموؤودة الأخيرة، أبواب، تحت المشرط ) وقد كان لي حضور في بعض المشاركات الخارجية كمشاركتي في مسرحية العريش بمهرجان المسرح المغاربي بالجزائر ومسرحية سحارة بمهرجان المسرح الوطني الجامعي بالجزائر، إضافة إلى مشاركاتي بمهرجان المسرح العُماني من خلال «قرن الجارية» لفرقة الدن، وغيرها من الأعمال.
كيف ترى واقع المسرح بالنسبة للشباب اليوم، أين تكمن الصعوبات وهل تجدون الدعم الكافي؟
توجد هناك كوادر شبابية تتمتع بطاقات عالية جداً في ما يخص التمثيل والكتابة والإخراج المسرحي، ولطالما رأينا عروضاً عُمانية قوية من حيث الطرح والفنيات، وهناك عدة مشاركات محلية ودولية شهد لها تميز كبير في الظهور، ولكن ما نراه في بعض الأحيان هو قلة التنويع والتجديد رغم تواجد الإمكانيات، وعندما نتحدث عن الصعوبات فهي كثيرة أولها المحاباة وما يدور خلف الستار من عائق في ظهور الصورة ذات المصداقية العالية وأيضا قلة الدعم من قبل الجهات المعنية بشكل كبير وعدم وجود التوجيه الصحيح في بعض الأحيان للرقي بالأعمال المسرحية المقدمة.
المصدر : الخليج
0 تعليقات