مجلة الفنون المسرحية
ضمن فعاليات نادي السرد في الاتحاد العام للادباء والكتاب، في العراق، ألقى الفنان أ. د. محمد حسين حبيب، محاضرة عن “الرواية في المسرح العراقي” أدارها القاص خالد الوادي، على قاعة “الجواهري” في مبنى الاتحاد،استهلت الجلسة بحديث الباحث ناجح المعموري رئيس الاتحاد عن الوضع السياسي العام، الذي يستحق ملاحظات كثيرة، وهذه الجلسة التي تستقطب اهتماما جما، محييا انتصارات قواتنا في الموصل.
تذكر مدير الجلسة القاص الوادي أثر روايات نجيب محفوظ وغائب طعمة فرمان على الدراما.. وبضمنها المسرح، مرحبا بمقدم الضيف من الحلة الى بغداد، قائلا: “شهد المسرح تحويل روايات اختزلت أفكارها وأمكنتها وأزمنتها، على خشبته، موصلة رسالة مشهودة” استشهد المحاضر بكتاب “ليس هناك اسرار” تأليف المخرج العالمي بيتر بروك، حول تحويل 3 ساعات من أحاديث بين شخصين، في الواقع، الى 3 دقائق على المسرح، مشيرا الى تجارب مسرحية ناجحة، أعدت عن روايات عالمية ومغربية ومصرية، أما عراقيا، فقال: “أهم تجربة إعداد عراقية لم ترَ النور، وكانت ستصبح الاهم عالميا، مطلع 1980، هي رواية “الاخوة كرامازوف” التي حولها حميد محمد جواد، الى مسرحية، نصبت لها ديكورات مهولة، في حدائق كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، وإحبطت بسبب بدء الحرب العراقية – الايرانية، هاجر بعدها حميد، الى خارج العراق، وانقطعت أخباره حتى هذه اللحظة” مارا على “النخلة والجيران” التي استقطبت جمهور بغداد والمحافظات، مستفيضا في شرح شيق شد الاخرين، الذين عقبوا بمداخلات أضاءت المحاضرة، فأجاب عليها واحدة واحدة.
ومن المداخلين: الناقدان فاضل ثامر وعلي الفواز والقاص عبد الامير المجر
---------------------------------------------------------
المصدر : محمد اسماعيل - الصباح
0 تعليقات