- مجلة الفنون المسرحية تمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد
- اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية
- والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف
- التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر
- بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا
- الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان
- للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل
- عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها
- وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ،
- وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق
- جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة
- لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال
- العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة
- ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ،
- لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء
- المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات
- والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ،
- ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر
- توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن
- الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام
- انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى
- مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ،
- تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف
- الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض
- الحركي . .
ذي قار
- مواليد 1965 العراق
كاتب
وفنان مسرحي
عضو نقابة الفنانين المركز العام بغداد-
- مدير موقع
مجلة الفنون المسرحية
عضو
اتحاد المسرحين المركز العام بغداد . –
عضو الهيئة التأسيسة لتعاونية الإعلام الإلكتروني للمسرح العربي . -
كاتب ومحرر في موقع الهيئة العربية
للمسرح . –
دبلوم
أخراج مسرحي من معهد الفنون الجميلة بغداد 1992. - بكلوريوس اخراج مسرحي من كلية الفنون الجميلة بغداد 2009 . –
من
ابرز المسرحيات التي قام باخراجها: -
مسرحية وظيفة مربحةعام 2008بغداد
وعرضت المسرحية في المهرجان المسرحي الثاني لكلية الفنون الجميلة /قسم الفنون المسرحية -
مسرحية النبيل عام 2008 بغداد
وعرضت المسرحية في المهرجان المسرحي الاول لكلية الفنون الجميلة /قسم الفنون المسرحية بغداد -
مسرحية ماركريت القصر 1991بغداد
وعرضت المسرحية على قاعة المسرح التجريبي في معهد الفنون الجميلة
بغداد . –
من ابرز المسرحيات التي قام بتأليفها : -
مسرحية "رسم حديث"
وعرضت المسرحية في مهرجان دبي المسرحي 2011وفي مهرجان الأردن المسرحي 2011 بأنتاج واخراج الأمارات العربية المتحدة . -
مسرحية "النبيل "2008 عرضت في مهرجان كلية الفنون الجميلة بغداد . -
مسرحية " رؤيا فلسفية " عرضت المسرحية في عمان – مسقط 2015اخراج د.عبد الله شنون وأشراف قاسم بن سالم الريامي وحسنة بنت سيف الحديدية . -
مسرحية " انتخابات في الغابة " 2015 - مسرحية " أمراة رائعة " 2014 -
مسرحية "نصرة الأمام الحسين علية السلام " 2012 -
مسرحية " مسرحية "صرخة بوجه الأرهاب " 2012. -
شارك في تقديم المؤتمرات الصحفية والمشاركة في الجلسات النقدية لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح الدورة السادسة في الأمارات 2014. -
شارك في الجلسات النقدية للعروض المسرحية في مهرجان المسرح العربي
الدورة السابعة في المغرب – الرباط عام 2015. - شارك في الجلسات النقدية للعروض المسرحية في مهرجان الهيئة العربية
للمسرح الدورة التاسعة في الجزائر عام 2017. –
كتب العديد من البحوث
![]() |
شهادة تقديرية للمخرج المسرحي محسن النصار بعد اخراجه مسرحية وظيفة مربحة |
![]() |
شهادة تقديرية للمخرج المسرحي محسن النصار بعد اخراجه مسرحية النبيل |
![]() |
تكريم الفنان محسن النصار |
1 تعليقات
تحياتي للكاتب محسن نصار
ردحذفانا سلام الصكر ارجو تاميم الاتصال معك للتباحث عن نص مسرحي
مع مودتي الدائمة